كيف ابنى طفل يتمتع بالصحة النفسية
يعد دور الوالدين من أهم الادوار التى تؤثر فى الصحة النفسية للطفل ايجابا او سلبا بل اهم الادوار على الاطلاق فالوالد المرشد والمعلم هو الذى يقوم بمساعده الطفل على تفهم مشكلاته يقوم بدور علاجى فعال فى تحقيق الصحة النفسية للطفل من بينها وكى يتطيع الاباء القيام بهذا الدور فى بناء طفل يتمتع بالصحة النفسية لابد لهم من
· إزالة الاسباب التى ادت إلى وجود مشكلات يعانى منها الطفل كالخوف او القلق او الاكتئاب او السرقة وغيرها من المشكلات التى قد يعانى منها الاطفال مما يستوجب معها البحث عن اسباب هذه المشكلات ومحاوله حلها او تجنب تعرض الطفل له كلما كان ذلك ممكناً.
· زيادة وعى الطفل بمشكلاته خاصة وان الطفل قد يشعر بوجود مشكله تتعلق به ويكون غير قادر عاى الالمام بابعادها او التعرف على اثارها مما يزيد من شعور الطفل بالقلق.
· تغيير الدوافع والانفعالات التى تكمن وراء السلوك ومساعدة الطفل على اكتساب وخلق دوافع مختلفة ايجابية تجاه ذاته وتجاه الاخرين
· تغير مفهوم الذات السالبة لدى الطفل .
· توفير فرصة للتنفيس الانفعالى للطفل .
بينما لا يقتصر دور الاباءعلى الدور العلاجى فالدور البنائى لابد ان يحظى باهتمام اكبر من قبل الاباء والمربين حيث يسهم فى تحقيق الصحة النفسية للطفل وكى يؤدى الاباء هذا الدور البنائى والتنموى فلابد لهم من مراعاة :
· تقبل الاطفال كمواطنين صغار فالطفل مواطن صغير يتمتع بجميع حقوق المواطنة له الحق فى حرية التعبير ، له الحق فى الرفض والقبول ، له الحق فى اتخاذ القرارات ، له الحق فى المشاركة الاجتماعية الفعاله داخل البنية المدرسية ، حق ارتكاب بعض الاخطاء احيانا ، حق السعى نحو الاستقلال ، حق التمتع بالثقة ، حق التربية الجنسية العلمية ، حق الخصوصية .
· ان يوجه الطفل الى اليات اتخاذ حقوقه واساليب التعبير عن أراءه بطريقة سليمة يتقبلها ولى الامر والمعلم و المتعاملين معه فى ظل قوانين وقواعد وتعليمات المنزل والمدرسة .
· وضع خطة لحماية الطفل من سوء االمعاملة المدرسية أو الاهمال.
· مساعدة الطفل على تحمل المسئولية وتقديرها واتاحة الفرصة للطفل للاعتماد على ذاته ودراسة وتفسير نتائج قراراته .
· مساعدة الطفل على اقامة الصداقات الاجتماعية مع اقرانه ومع المعلم والوالدين .
· احترام الفروق الفردية بين الاطفال فالمواطنين يتمتعون بقدرات مختلفة .
· مساعدة الطفل على وضع اهداف واقعية تتناسب مع قدراته والسعى وراء تحقيقها .
· استخدام العلاج بالفن والعلاج بالدراما كمدخل تنموى نفسى لرعاية الطفل .
· اتاحة فرصة للعب الحر مع توفير مكان مناسب للعب .
· اشباع احتياجات الطفل كالحاجة الى الامن ، الحاجة الى الحب ، الحاجة الى الرعاية والتوجية ، الحاجة الى ارضاء الكبار ، الحاجة الى ارضاء الاقران ، الحاجة الى التقدير الاجتماعى ، الحاجة الى الحرية والاستقلال ، االحاجة الى تعلم المعايير السلوكية ، الحاجة الى تقبل السلطة ، الحاجة الى البحث والاستطلاع ، الحاجة الى الانجاز والنجاح ، الحاجة الى احترام الذات ، الحاجة الى اللعب
· تدريب االطفل على سلوك النقد البناء والنقد الذاتى من خلال توفير القدوة الحسنة فالأب فيلم متحرك ناطق أمام الطفل ولذلك يجب ان يراعى فيه ان يكون واقعيا واضحا جذابا يناسب قدرات الاطفال .
· ان يكون الهدف الاساسى هو تنمية قدرات الاطفال وتوجيه سلوكهم
·الاهتمام بالصحة الجسمية للطفل والاهتمام بالانشطة الرياضية .
· تعاون الاسرة والمدرسة وعدم اعتماد احدهم على الاخر فى تحمل مسئولية الطفل منفرردا .
· الاهتمام بالتغذية السليمة فى المنزل ومتابعة الحالة الصحية العامة فى المدرسة .
· استخدام فنيات تعديل السلوك غير السوى المختلفة والتى تبدأ بالتعزيز مرورا بالتشكيل وغيره من الفنيات وتنتهى بالعقاب البدنى والذى يعد وسيلة هزيلة لتعديل السلوك فالعقاب البدنى قد يؤدى الى كف السلوك غير المرغوب فيه بينما لا يؤدى الى تعلم سلوك جديد أفضل وأكثر نضجا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق