السبت، 7 يناير 2012

ويبقى لاطفالنا المزيد من الحقوق
تتمثل مهمة اليونيسف في حماية حقوق الأطفال ومناصرتها لمساعدتهم في تلبية احتياجاتهم الأساسية وتوسيع الفرص المتاحة لهم لبلوغ الحد الأقصى من طاقاتهم وقدراتهم. وتسترشد اليونيسف بتنفيذها لهذه المهمة بنصوص ومبادئ اتفاقية حقوق الطفل.  
إن اتفاقية حقوق الطفل، التي تستند إلى أنظمة قانونية وتقاليد ثقافية متنوعة، تُشكّل مجموعة من المعايير والالتزامات المتفق عليها عالمياً وغير الخاضعة للتفاوض. وتوضح هذه المعايير التي يطلق عليها أيضاً حقوق الإنسان ـ الحد الأدنى من الاستحقاقات والحريات التى يجب على الحكومات احترامها، وهى مبنية على احترام كرامة الفرد وذاته دون أي نوع من أنواع التمييز كالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي أو الأصل القومي أو الاجتماعي أو الثروة أو المولد أو القدرات، لذلك تنطبق جميع هذه المعايير على البشر في كل مكان. وتلزم هذه الحقوق الحكومات والأفراد على حد سواء بعدم انتهاك الحريات المماثلة للآخرين. وهي  وحدة واحدة غير قابلة للتجزئة؛ و ترتبط ببعضها ارتباطا وثيقا بحيث يستحيل إعطاء الأولوية لأحد الحقوق على حساب حقوق أخرى.
صك قانوني ملزم
تعتبر اتفاقية حقوق الطفل الصك القانوني الدولي الأول الذي يلزم الدول الأطراف من ناحية قانونية بدمج السلسلة الكاملة لحقوق الإنسان، أي الحقوق المدنية والسياسية، إضافة إلى الحقوق الثقافية والاجتماعية والاقتصادية،.
ففي عام 1989، أقرّ زعماء العالم بحاجة أطفال العالم إلى اتفاقية خاصة بهم، لأنه غالبا ما يحتاج الأشخاص دون الثامنة عشر إلى رعاية خاصة وحماية لا يحتاجها الكبار. كما أراد الزعماء أيضاً ضمان اعتراف العالم بحقوق الأطفال.
وتتضمن الاتفاقية 54 مادة، وبروتوكولان اختياريان. وهي توضّح بطريقة لا لَبْسَ فيها حقوق الإنسان الأساسية التي يجب أن يتمتع بها الأطفال في أي مكان - ودون تمييز، وهذه الحقوق هي: حق الطفل في البقاء، والتطور والنمو إلى أقصى حد، والحماية من التأثيرات المضرة، وسوء المعاملة والاستغلال، والمشاركة الكاملة في الأسرة، وفي الحياة الثقافية والاجتماعية. وتتلخص مبادئ الاتفاقية الأساسية الأربعة في: عدم التمييز؛ تضافر الجهود من أجل المصلحة الفضلى للطفل؛ والحق في الحياة، والحق في البقاء، والحق في النماء؛ وحق احترام رأى الطفل. وكل حق من الحقوق التي تنص عليه الاتفاقية بوضوح، يتلازم بطبيعته مع الكرامة الإنسانية للطفل وتطويره وتنميته المنسجمة معها. وتحمي الاتفاقية حقوق الأطفال عن طريق وضع المعايير الخاصة بالرعاية الصحية والتعليم والخدمات الاجتماعية والمدنية والقانونية المتعلقة بالطفل.
وبموافقتها على الالتزام (بتصديقها على هذا الصك أو الانضمام إليه)،  تكون الحكومات الوطنية قد ألزمت نفسها بحماية وضمان حقوق الأطفال، ووافقت على تحمل مسؤولية هذا الالتزام أمام المجتمع الدولي. وتُلزم الاتفاقية الدول الأطراف بتطوير وتنفيذ جميع إجراءاتها وسياساتها على ضوء المصالح الفُضلى للطفل.

ما هي اتفاقية حقوق الطفل؟اتفاقية حقوق الطفل هي معاهدة دولية تعترف بالحقوق الإنسانية للأطفال. وتعرف الاتفاقية الطفل بأنه كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشرة. وتُلزم اتفاقية حقوق الطفل، الدول الأطراف استناداً إلى القانون الدولي، أن تكفل لجميع الأطفال ـ دون تمييزـ  الاستفادة من جميع التدابير والإجراءات الخاصة بالحماية، وتمكينهم من الحصول على التعليم والرعاية الصحية؛ وتوسيع الفرص المتاحة لهم لبلوغ الحد الأقصى من قدراتهم  ومداركهم  ومهاراتهم؛ والنماء في بيئة تزهو بالسعادة والحب والتفاهم؛ وإتاحة المعلومات  لتوعيتهم وتمكينهم من المشاركة الفعالة في إعمال حقوقهم.
كيف يتم اتخاذ القرار بشأن اختيار المعايير الواردة في اتفاقية حقوق الطفل؟ لقد تم التفاوض على المعايير التي أدرجت في اتفاقية حقوق الطفل على مدى عشر سنوات بين الحكومات والمنظمات الغير حكومية ومناصري حقوق الإنسان ومحامين وأخصائيين في مجالي الصحة والاجتماع وخبراء في مجال نماء الطفل وزعماء دينيين، من جميع أنحاء العالم؛ نتج عنها صدور وثيقة بالإجماع تراعي التقاليد والقيم الحضارية المتنوعة التي تتلازم وحماية الأطفال ونمائهم بطريقة منسجمة معها. وتعكس هذه المعايير الأنظمة القانونية في العالم كما تعترف بالاحتياجات الخاصة للدول النامية.
كيف تعمل اتفاقية حقوق الطفل على حماية الأطفال؟تستخدم الاتفاقية كنقاط مرجعية يقاس عليها مدى الالتزام بالحقوق الإنسانية للأطفال ومقارنة النتائج. وبموافقة الحكومات على الاتفاقية تكون الحكومات قد ألزمت نفسها بتطوير تنفيذ سياساتها واجراءتها التشريعية لتتوافق مع هذه المعايير؛ وترجمة هذه المعايير إلى حقيقة واقعة للأطفال؛ والامتناع عن اتخاذ أي إجراء قد يحول دون تمتع الأطفال بتلك الحقوق أو يؤدي إلى انتهاكها. وتلتزم الحكومات بتقديم تقارير دوريه عن التقدم المحرز لإعمال جميع الحقوق، إلى لجنة مكونة من خبراء مستقلين.
كيف يقوم المجتمع الدولي برصد ودعم التقدم المحرز في تنفيذ الاتفاقية؟تلزم لجنة حقوق الطفل وهي هيئة منتخبة من خبراء مستقلين معنيين بمتابعة رصد تنفيذ الاتفاقية وتتخذ من جنيف مقراً لها، الحكومات التي صادقت على الاتفاقية بتقديم تقارير منتظمة عن أوضاع حقوق الأطفال في بلادهم. وتستعرض اللجنة تلك التقارير مع إبداء ملاحظاتها، وتعمل على تشجيع الحكومات لاتخاذ التدابير وإنشاء المؤسسات الخاصة لتعزيز وحماية حقوق الأطفال. وحيثما يلزم، يحق للجنة طلب المساعدة الدولية من حكومات أخرى والمساعدة التقنية من منظمات مثل اليونيسف.
لمزيد من المعلومات انظر في صفحة " التنفيذ" تحت عنوان " استخدام الاتفاقية من اجل الأطفال".
كيف تعكس الاتفاقية الرؤية الجديدة للطفل؟تتضمن الاتفاقية مجموعة متكاملة من المعايير تعكس رؤية جديدة عن الطفل، ينبغي للدول الالتزام بها. فالطفل ليس ملكاً لوالديه بقدر ما أنه ليس مادة يتصدق بها. بل هو كائن حي يتمتع بحقوق. وتتمثل الرؤية الجديدة للطفل بالنظر إليه كفرد مستقل ينتمي إلى أسرة ومجتمع يتمتع بحقوق وعليه واجبات تتلاءم مع سنه ومرحلة نماءه.
ما الذي يميز الاتفاقية؟
الاتفاقية:
  • دخلت حيز التنفيذ فعلياً في جميع دول العالم، وبالتالي فهي توفر إطارا قانونياً وأخلاقياً مشتركاً لوضع جدول أعمال خاص بالأطفال وفي الوقت نفسه، فهي تشكل مرجعاً مشتركاً يقاس عليه التقدم المحرز.
  • لأول مرة يوضع التزام رسمي لضمان إعمال حقوق الإنسان ورصد التقدم المحرز المتعلق بأوضاع الأطفال.
  • تشير إلى حقوق الأطفال كحقوق إنسانية أساسية متأصلة في الكرامة الإنسانية و ليست مجرد حقوق مميزة وانطلاقاً من هذا المفهوم يستحيل التعامل معها من باب الاختيار أو المّن أو الرأفة أو مجرد صدقة؛ بل يخلق هذا المفهوم التزامات و مسؤوليات يجب علينا جميعا احترامها و الوفاء بها.
  • لاقت قبولاً حتى من كيانات لا تحمل صفة دولة، منها على سبيل المثال الجيش الشعبي لتحرير السودان وهو حركة تمرد في جنوب السودان.
  • تشكل دليلاً مرجعياً يستخدمه العديد من المنظمات التي تعمل في أوساط الأطفال ولأجلهم بما في ذلك المنظمات الغير حكومية ومنظمات من داخل الأمم المتحدة.
  • تؤكد من جديد مساواة جميع الحقوق في الأهمية، وضرورة إعمالها من اجل تحقيق النماء المتكامل للطفل. كما تؤكد على أهمية مخاطبة كل طفل.
  • تؤكد من جديد على مبدأ مساءلة الحكومة في حالة إخفاقها في إعمال حقوق الإنسان، وأهمية اتباع العامة   الشفافية والتدقيق المرتبطة بها.
  • تعزز نظام التضامن الدولي الذي صمم لتحقيق إعمال حقوق الأطفال. واستناداً إلى عملية تقديم التقارير التي تنص عليها الاتفاقية، يتعين على الدول المانحة تقديم المساعدة للمناطق ذات الاحتياجات الخاصة؛ كما يتعين على الدول المستفيدة توجيه مساعدات التنمية الخارجية لتلك المناطق.
  • تبرز دور الأسرة في حياة الطفل وتدافع عنه.
ما هو تعريف الطفل كما جاء في اتفاقية حقوق الطفل ؟تعرف الاتفاقية "الطفل" بأنه كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشرة ما لم يبلغ سن الرشد قبل ذلك بموجب القانون المنطبق عليه. وفي بعض الحالات تلزم الدول بالاتساق في تحديد النقطة المرجعية للأعمار ـ على سبيل المثال سن الالتحاق بعمل وسن الانتهاء من التعليم الأساسي؛ ولكن في بعض الحالات الأخرى، توضح الاتفاقية بطريقة لا لبس فيها الحد الأعلى للأعمار مثل تطبيق عقوبة السجن مدى الحياة أو الإعدام لمن هم دون سن الثامنة عشر من العمر.
ما عدد الدول التي صدقت على اتفاقية حقوق الطفل؟
لقد حظيت هذه الاتفاقية بمصادقة أكبر عدد من البلدان في تاريخ معاهدات حقوق الإنسان، حيث صادقت عليها 192 دولة حتى تشرين الأول/ نوفمبر 2005.
من هي الدول التي لم تصادق على اتفاقية حقوق الطفل ولماذا؟
تعتبر هذه الاتفاقية الصك الأكثر قبولاً لحقوق الإنسان على المستوى العالمي عبر التاريخ، إذ صادقت عليها جميع الدول ما عدا الولايات المتحدة والصومال. وحاليا يتعذر على الصومال الشروع في التصديق لعدم  وجود حكومة معترف بها. و بالتوقيع على الاتفاقية، أعربت الولايات المتحدة عن نيتها للتصديق عليها، غير أنها لم تقم بذلك حتى الآن.
وشأن الكثير من الدول، تخضع الولايات المتحدة المعاهدات إلى فحص وتدقيق شديد قبل أن تشرع في التصديق عليها. وقد يحتاج هذا الفحص الذي يشتمل على تقييم درجة توافق المعاهدة مع القوانين والإجراءات القائمة في البلد على مستوى الولاية والحكومة الفدرالية عدة سنوات، بل قد يحتاج إلى أكثر من ذلك إذا كانت المعاهدة مثيرة للجدل، أو إذا اتخذ الإجراء طابعاً سياسياً. بالإضافة إلى ذلك، تنظر حكومة الولايات المتحدة بصفة عامة في كلّ معاهدة ذات صلة بحقوق الإنسان على حدة.  وفي الوقت الحالي تولى اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة الأولوية ضمن معاهدات حقوق الإنسان.
كيف تستخدم اليونيسف اتفاقية حقوق الأطفال؟
دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى تعميم حقوق الإنسان في جميع جوانب عمل الأمم المتحدة. فعلى سبيل المثال، شمل تفويض مكتب المفوض السامي لشؤون اللاجئين، الأطفال اللاجئين، وتعمل منظمة العمل الدولية على القضاء على عمالة الأطفال. وبالنسبة لليونيسف، لا تشكل الاتفاقية مرجعاً فحسب، بل أصبحت دليلاً منهجياً لعمل المنظمة. وكما عبّرت في بيان مهمتها، تم تفويض اليونيسف "الدفاع عن حماية حقوق الأطفال ومناصرتها"
 و "تسعى جاهدة لترسيخ حقوق الطفل كمبادئ أخلاقية دائمة وكمعايير دولية للسلوكيات الموجهة للأطفال". وتهدف اليونيسف إلى الترويج لمبادئ ونصوص الاتفاقية وتعميم حقوق الأطفال بطريقه منهجية في عمليات الدعم والبرمجة والرصد والتقييم.
وتسترشد اليونيسف بالاتفاقية لتحديد المناطق التي تحتاج إلى التقييم والمتابعة، بالإضافة لكونها أداة لقياس التقدم المحرز في تلك المناطق. إن إدماج نهج حقوق الإنسان في برامج اليونيسف عملية تعليمية مستمرة تتضمن توسيع إطار عمل برامج يونيسف الإنمائية. بالإضافة إلى استمرار التركيز على بقاء الطفل و نماءه، ينبغي
لليونيسف النظر في أوضاع جميع الأطفال، و تقييم البيئة الاجتماعية والاقتصادية على نحو أفضل، وإنشاء الشراكات لتعزيز الاستجابة ( بما في ذلك إشراك الأطفال أنفسهم)، ودعم التدخل المبني على عدم التمييز والعمل من أجل المصالح الفضلى للطفل.
ما هي الخطوات التي تقوم اتفاقية حقوق الطفل ولجنة حقوق الطفل بتشجيع الحكومات على اتخاذها؟
تحث اللجنة من خلال استعراضها لتقارير البلد في كافة المستويات الحكومية بالاسترشاد بالاتفاقية في عملية وضع السياسات و تنفيذها:
  • وضع برامج وطنية شاملة خاصة بالأطفال.
  • إنشاء هيئات مستدامة أو تدابير لتعزيز تنسيق ورصد وتقييم النشاطات بين جميع القطاعات الحكومية.
  • التأكيد على أن جميع التشريعات تتماشى كلية مع الاتفاقية.
  • ضرورة منح الأطفال الأولوية كعنصر بارز في عمليات وضع السياسات في كافة المستويات الحكومية من خلال طرح مبدأ تقييم انعكاسها على الأطفال.
  • العمل على إجراء مراجعة تحليلية ملائمة للموازنة لتحديد الموارد المالية المخصصة لنفقات الأطفال وضمان استخدام هذه الموارد في الأوجه الصحيحة.
  • التأكد من جمع البيانات الكافية لاستخدامها في القضاء على المحن التي يعاني منها جميع الأطفال في جميع المجالات.
  • شن حملات تثقيفية ونشر المعلومات بشأن الاتفاقية من خلال تدريب المسؤولين عن وضع السياسات والعاملين في أوساط الأطفال ومن اجلهم.
  • إشراك المجتمع المدني بما فيهم الأطفال في إجراءات التنفيذ والتثقيف المتعلقة بحقوق الأطفال.
  • إنشاء مكاتب قانونية مستقلة ـ أمناء مظالم ـ، وهيئات ومؤسسات أخرى لتعزيز حقوق الأطفال.
بالإضافة إلى دعم برامج الدولة، ما هي المساعدة التي تقدمها اليونيسف لتعزيز حقوق الأطفال؟
يشمل عمل اليونيسف الدعوة والتعاون والمساعدة التقنية.
  • تشرع اليونيسف في الدعوة من خلال الإصدارات والقيام بحملات التثقيف والمشاركة في المؤتمرات الدولية الرئيسية والبيانات العامة والعمل مع المسئولين عن وضع وتنفيذ التشريعات والسياسة العامة.
  • تتعاون اليونيسف مع الحكومات المانحة والحكومات في الدول النامية. وتسعى البرامج التي تتلقى المساعدة من اليونيسف لترسيخ حقوق الطفل الاجتماعية والاقتصادية بتوفير الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم، وتيسير الحصول على التغذية والرعاية. وتعمل اليونيسف أيضاً على الاهتمام بالتركيز على متابعة أوجه نفقات الموازنة الوطنية وتشجع الحكومات على تخصيص 20 في المائة من الميزانية للخدمات الأساسية. وفضلا عن ذلك، تدعم اليونيسف الجهود الرامية إلى رد الحق إلى نصابه نتيجة للإجحاف والتمييز، اللذان يعدان من الأسباب المباشرة والكامنة لحرمان النساء والأطفال.
  • تتعاون اليونيسف مع مؤسسات مالية دولية ومنظمات دولية أخرى ـ وبصفة خاصة تلك التي تدخل في نطاق منظومة الأمم المتحدة كما يوضح إطار عمل الأمم المتحدة للمساعدة الإنمائية.
  • تعمل اليونيسف على بناء الشراكات مع المجتمع المدني والمنظمات؛ وإشراك الأطفال والأسر وأعضاء آخرين من المجتمعات.
  • تقدم اليونيسف المساعدة التقنية والدعم للجنة حقوق الطفل.
  • تعنى اليونيسف بالتركيز على النتائج المستدامة وتعمل على تشجيع الاستمرار في رصد وتقييم البرامج.
ما هي بعض المجالات التي أثبتت اتفاقية حقوق الأطفال فعاليتها؟كانت الاتفاقية مصدر إلهام لوضع إجراءات تنفيذ وطنية وتغييرات اجتماعية في جميع مناطق العالم بما في ذلك:
  • إدماج مبادئ حقوق الأطفال في التشريعات.
  • إنشاء هيئات مشتركة ومتعددة التخصصات.
  • وضع برنامج عمل وطني خاص بالأطفال.
  • تعزيز وجود أمناء مظالم تعنى بشؤون الأطفال أو لجان لحقوق الأطفال.
  • تقييم تأثير الإجراءات على الأطفال.
  • إعادة هيكلة مخصصات الميزانية.
  • استهداف بقاء الطفل ونمائه.
  • تنفيذ مبدأ عدم التمييز.
  • الاستماع إلى أراء الأطفال.
  • إنشاء أنظمة العدالة للأطفال.

منقول عن موقع اليونيسيف
 كيف تحمى طفلك من التحرش الجنسى؟

ان تعرض الطفل للتحرش يعنى ارغام الطفل أو اخضاعه أو استخدامه لاشباع
  الرغبات الجنسية لشخص أخر بالغ  وتعد هذه الظاهرة من الظواهر الغريبة فى مجتمعنا العربى بل وفى كافة المجتمعات التى تسعى لتوفير حقوق الطفل بل ومن المفارقات الغريبة انه كلما زادت المطالبات والاصوات الى تنادى بحماية الطفل وعقود حماية الطف وميثاق حماية الطفل كلما ظهرت مشكلات ومعاناه اكبر للطفل !!!!!!!!!!!!!!

 وعلى الرغم من هذا فاننا لا نستطيع انكار وجود تلك الظاهرة بالمجتمع رغم أن الاحصائيات التي تحدد أعداد الأطفال الذين يتعرضون سنويا للتحرش غير متاحة بدقة في مجتمعنا .


لماذا الطفل ؟
 ان الشخص البالغ الذى يختار ان يقوم بذلك مع الطفل الصغير  ذلك لأنه يعرف أنه أكثر قوة بينما لا يستطيع أن يفعل ذلك مع شخص كبير. كما أن هذا المتحرش يجد لذة في اخضاع الطفل وقهره وهي اللذة التي يبحث عنها في المقام الأول.

مآل الطفل ؟  إن آثار النحرش الجنسى قد يعانى منها الطفل وتظل معه حتى مرحلة ما بعد الطفولة. وقد يظهر على الطفل اعراض القلق والاكتئاب او الغضب الشديد غير المبرر فربما يشعر بالذنب من جراء عدم مقاومته لهذا الشخص الاكبر او عدم توضيح الامر للاسرة ، كما يصبح نومه مضطربا ويعاني كوابيس مزعجة، أولا يأكل او تقل قابليته للطعام عن ذي قبل، يتغير مزاجه حيث يصبح سريع البكاء وسريع الهيجان والإثارة، يميل الى الانطواء والانعزال عن زملائه وأفراد أسرته ، كما يشعر بالخوف الشديد، أو يصبح سلوكه أكثر عدوانية، او يعانى من اضطرابات جنسية وظهور مشكلات سلوكية فقد يحاول ان يكرر السلوك الشاذ الذي حدث معه مع أطفال آخرين في المستقبل.
وهنا يبقى السؤال كيف احمى طفلى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

1- المنطقة الحميمية :  لابد ان تبدأ الاسرة فى تعليم الطفل وتدريبة على كيفية اقامة علاقة سليمة مع الاخرين خاصة البار  وماهى حدود هذه العلاقة وحدود المسافة بين الطفل والاكبر منه اى من يمكننى احتضنه او الاقتراب اى الاب فقط مثلا من بامكانى السلام بالايدى كالعم او الخال او ان اى شخص اخر غير مسموح له بالاقتراب الى مسافة يجب ان يتعلم الطفل كيف يحددها  .
2 -  ان يتعرف الطفل على اجزاء جسمة ون هناك اجزاء من الجسم لا يصح لأن يتعامل معها أو يلمسها أو يراها أحد سواه؛ لأنها ملكه هو وحده، ويجب أن يحافظ على صحتها بالتزام قواعد النظافة في التعامل معها.
3 -  الاهتمام بقواعد التربية الجنسية للطفل بشكل عام.
4 - عليم وتدريب الطفل على عدم قبول اى هدايا من اشخاص لا يعرفهم او ان يستأذن قبل قبول الهدية .
5 - متابعة تكرار الهدايا  والاشياء الغريبة مع الطفل .
6 - -منع مشاهدة القنوات الفضائية أو أي مواد إعلامية غير مناسبة
7 -  الاهتمام بالتربية الدينية و غرس القيم الدينية في نفسه ورفض كل ما لا يحبه الله عز وجل.
8 - - أشعري طفلك دائما بالأمان والقرب منك ومن والده، وأنكما له مصدر كل الحماية، فغالبا ما يلجأ المتحرش إلى إرعاب الطفل أو تهديده أنه لو أخبر أحدا فسيفعل به كذا وكذا.
9 -  عودي طفلك على  الحديث بحرية دون خوف من الوالدين فهم مصدر الامن والامان للطفل .
1 - الاهتاما بفحص وملاحظة جسم الطفل يوميا أثناء تغيير ملابسه وغسله لكشف أي آثار  وفحص ملابسه الداخلية وخلوها من اى إفرازات غريبة .
11 - تدريب الطفل  على دخول الحمام منفردا دون حاجة لمساعدة أحد أو تدخل أحد وأنه لا بد من غلق باب الحمام .
12-  عدم ترك الاطفال بمفردهم عند الجيران او الاقارب أو السائق .
13- عدم ترك الطفل بالدرس او بجلسات التدريب بمفرده دون متابعة وان كانت بشكل دورى .
14- تدريب الطفل على الصراخ بصوت عال وطلب النجدة في حالة لمس اى شخص اجزاء جسمه .

الجمعة، 23 ديسمبر 2011

تابع انشطة لتنمية مهارات طفلك (الجزء الثانى)

أهداف الجلسة :
1-  التعرف على الأشكال المختلفة .
2-  التدريب على التمييز الإدراكي حسب الشكل .
3-  زيادة القدرة على التركيز والانتباه .
عدد جلسات الوحدة  : 5 جلسات .
الفنيات المستخدمة :
التدعيم المادي: وفقاً لجدول المدعمات.
التدعيم المعنوي: المدح والتصفيق.
التغذية المرتدة.
الأدوات المستخدمة: صورة غرفة نوم، صورة للحمام ،صورة للمطبخ، الوان، مشابك ملونه، صورة ثلاجة، صورة حيوان ، صورة سرير.
محتوى الجلسة:            
( النشاط الثالث عشر)
تعرض الاخصائية على الطفل صورة غرفة نوم مع ذكر أنها تتضمن سريراً وبعض الأدوات الموجودة بالصورة ثم تعرض ثلاث صور أخرى تتضمن صورة للحمام وصورة للمطبخ ونطلب من الطفل الإشارة للصورة التي تتضمن نفس الشكل الموجود بالصورة ( أ ) .
( النشاط الرابع عشر)
تضع الاخصائية أمام الطفل مجموعه أقلام مختلفة الشكل واللون  ، ومجموعة من المشابك مختلفة الشكل واللون  وعلى الطفل أن يقوم بجمع الأقلام  فى مجموعة والمشابك فى مجموعة أخرى .
( النشاط الخامس عشر)
تعرض الاخصائية على الطفل صورة ثلاجة وثلاثة كروت أخرى مختلفة أحدهم مطابق تماما للمثير الأول الذي تم عرضه وتطلب من الطفل اختيار الثلاجة التي تشبه الثلاجة الصورة التي تتضمن نفس الشكل الموجود بالصورة المثير ( أ ) ثلاجة.
الجلسة العاشرة :تنمية مهارات التمييز الإدراكي من ناحية الشكل .
زمن الجلسة:45 دقيقة .
أهداف الجلسة :
1-  التعرف على الأشكال المختلفة .
2-  التدريب على التمييز الإدراكي حسب الشكل .
3-  زيادة القدرة على التركيز والانتباه .
الفنيات المستخدمة:
1-  التدعيم المادي: وفقاً لجدول المدعمات.
2-  التدعيم المعنوي: المدح والتصفيق.
3- النمذجة .
4- الواجبات المنزلية.
الأدوات المستخدمة: صورة تليفزيون ،صورة ثلاجة، صورة حيوان ،مجموعه من حبوب الفول والمكرونة ،مجسمات لحيوانات المزرعة مختلفة الأحجام .
محتوى الجلسة:
( النشاط السادس عشر)
تعرض الاخصائية على الطفل صورة تليفزيون وثلاث صور أخرى تتضمن شكلين مختلفين وأخرى مطابقة تماما كالمثير الأول الذي تم عرضه تليفزيون وتطلب من الطفل اختيار الصورة التي تشبه التليفزيون.
 ( النشاط السابع عشر)
تضع الاخصائية أمام الطفل مجموعة من حبوب الفول والمكرونة وعلى الطفل أن يصنف الحبوب فى مجموعتين. مع مراعاه أن تقوم الباحثة بمساعدة الطفل وذلك من خلال الإمساك بالحبة الأولى من الفول ووضعها بطرف المنضدة ووضع المكرونة بالطرف الأخر للمنضدة،  ثم تمسك بالحبة الأخرى للفول وتسأل الطفل دى نحطها فين ؟ نحطها مع اللى زيها ، يمكن أن تقبل الاخصائيةالإيماءات والإشارة بالرأس تجاه المجموعة المناسبة.
( النشاط الثامن عشر)
تستخدم الاخصائية حيوانات المزرعة وتضع الحيوان الكبير وتطلب من الطفل أن يضع الحيوان الصغير الذى يشبهه فى الشكل ، وتقول للطفل فين البقرة الصغيرة اللى زى البقرة دى بس صغيرة (مع الإشارة لمجسم البقرة) ؟ فين الحصان الكبير اللى زى ده (مع الإشارة للحصان الكبير الموضوع أمام الطفل) ؟

كيف ابنى طفل يتمتع بالصحة النفسية

 يعد دور الوالدين من أهم الادوار التى تؤثر فى الصحة النفسية للطفل ايجابا او سلبا بل اهم الادوار على الاطلاق فالوالد المرشد والمعلم هو الذى يقوم بمساعده الطفل على تفهم مشكلاته يقوم بدور علاجى فعال فى تحقيق الصحة النفسية للطفل من بينها وكى يتطيع الاباء القيام بهذا الدور فى بناء طفل يتمتع بالصحة النفسية لابد لهم من
   ·  إزالة الاسباب التى ادت إلى وجود مشكلات يعانى منها الطفل كالخوف او القلق او الاكتئاب او السرقة وغيرها من المشكلات التى قد يعانى منها الاطفال مما يستوجب معها البحث عن اسباب هذه المشكلات ومحاوله حلها او تجنب تعرض الطفل له كلما كان ذلك ممكناً.
·   زيادة وعى الطفل بمشكلاته خاصة وان الطفل قد يشعر بوجود مشكله تتعلق به ويكون غير قادر عاى الالمام بابعادها او التعرف على اثارها مما يزيد من شعور الطفل بالقلق.
·   تغيير الدوافع والانفعالات التى تكمن وراء السلوك ومساعدة الطفل على اكتساب وخلق دوافع مختلفة ايجابية تجاه ذاته وتجاه الاخرين
·  تغير مفهوم الذات السالبة لدى الطفل .
·   توفير فرصة للتنفيس الانفعالى للطفل .
بينما لا يقتصر دور الاباءعلى الدور العلاجى فالدور البنائى لابد ان يحظى باهتمام اكبر من قبل الاباء والمربين حيث يسهم فى تحقيق الصحة النفسية للطفل وكى يؤدى الاباء هذا الدور البنائى والتنموى فلابد لهم من مراعاة :
·  تقبل الاطفال كمواطنين صغار فالطفل مواطن صغير يتمتع بجميع حقوق المواطنة له الحق فى حرية التعبير ، له الحق فى الرفض والقبول ، له الحق فى اتخاذ القرارات ، له الحق فى المشاركة الاجتماعية الفعاله داخل البنية المدرسية ، حق ارتكاب بعض الاخطاء احيانا ، حق السعى نحو الاستقلال ، حق التمتع بالثقة ، حق التربية الجنسية العلمية ، حق الخصوصية .
·   ان يوجه الطفل الى اليات اتخاذ حقوقه واساليب التعبير عن أراءه بطريقة سليمة يتقبلها ولى الامر والمعلم و المتعاملين معه فى ظل قوانين وقواعد وتعليمات المنزل والمدرسة .
· وضع خطة لحماية الطفل من سوء االمعاملة المدرسية أو الاهمال.
·  مساعدة الطفل على تحمل المسئولية وتقديرها واتاحة الفرصة للطفل للاعتماد على ذاته ودراسة وتفسير نتائج قراراته .
·   مساعدة الطفل على اقامة الصداقات الاجتماعية مع اقرانه ومع المعلم والوالدين .
·  احترام الفروق الفردية بين الاطفال فالمواطنين يتمتعون بقدرات مختلفة .
· مساعدة الطفل على وضع اهداف واقعية تتناسب مع قدراته والسعى وراء تحقيقها .
·   استخدام العلاج بالفن والعلاج بالدراما كمدخل تنموى نفسى لرعاية الطفل .
· اتاحة فرصة للعب الحر مع توفير مكان مناسب للعب .
· اشباع احتياجات الطفل كالحاجة الى الامن ، الحاجة الى الحب ، الحاجة الى الرعاية  والتوجية ، الحاجة الى ارضاء الكبار ، الحاجة الى ارضاء الاقران ، الحاجة الى التقدير الاجتماعى ، الحاجة الى الحرية والاستقلال ، االحاجة الى تعلم المعايير السلوكية ، الحاجة الى تقبل السلطة ، الحاجة الى البحث والاستطلاع ، الحاجة الى الانجاز والنجاح ، الحاجة الى احترام الذات ، الحاجة الى اللعب
·  تدريب االطفل على سلوك النقد البناء والنقد الذاتى من خلال توفير القدوة الحسنة فالأب فيلم متحرك ناطق أمام الطفل ولذلك يجب ان يراعى فيه ان يكون واقعيا واضحا جذابا يناسب قدرات الاطفال .
·  ان يكون الهدف الاساسى هو تنمية قدرات الاطفال وتوجيه سلوكهم
·الاهتمام بالصحة الجسمية للطفل والاهتمام بالانشطة الرياضية .
· تعاون الاسرة والمدرسة وعدم اعتماد  احدهم على الاخر فى تحمل مسئولية الطفل منفرردا .
· الاهتمام بالتغذية السليمة فى المنزل ومتابعة الحالة الصحية العامة فى المدرسة .
·  استخدام فنيات تعديل السلوك غير السوى المختلفة والتى تبدأ بالتعزيز مرورا بالتشكيل وغيره من الفنيات وتنتهى بالعقاب  البدنى والذى يعد وسيلة هزيلة لتعديل السلوك فالعقاب البدنى قد يؤدى الى كف السلوك غير المرغوب فيه بينما لا يؤدى الى تعلم سلوك جديد أفضل وأكثر نضجا .
مؤشرات غياب الصحة النفسية للطفل

   الاضطرابات الانفعالية للطفل وتقلب الحالة المزاجية للطفل والحيل الدفاعية .
   اضطرابات الغذاء (فقدان الشهية – الشره)
  اضطرابات الاخراج .
  اضطرابات النوم
  امراض الكلام (اللجلجة - الحبسة الكلامية )
  فرط الحركة والنشاط الزائد
  الخمول والكسل .
 عدم انهاء الواجبات والمهام المكلف بها الطفل.
  الخجل والانطواء
 الانحرافات الجنسية .
 العدائية والعدوان .

السبت، 17 ديسمبر 2011

ممارسات تربوية خاطئة وآثارها عالى الصحة النفسية


كتير من السلوكيات اللى بنقوم بيها مع اولادنا او قدامهم بتأثر فيهم وبتنعكس على سلوكياتهم بشكل واضح حتى الحاجات اللى احنا شايفنها صغيرة ممكن ولادنا ميخدوش بالهم منها وهنا ................. لاء خلى بالك ولادنا لابسين كاميرات ف عنيهم وبيقلدونا كمان احنا لازم ناخد بالنا من ردود افعالنا قدامهم عشان ده ممكن ياثر عليهم وفى حاجه مهمة يمكن لازم ننتبه اليها وهى الصحة النفسية لو ابنى تعبان او عنده ارتفاع فى درجة الحرارة لاقدر الله بهتم واروح للدكتور او مينفعش اقدم لابنى كوب عصير ساقع جدا علشان ميخدش برد لكن نفع اعلى صوتى عليه وينفع ......................... من غير ما أعرف ايه اللى ممكن يحصل خلى بالك  فى كتير من الممارسات السلبية اللى ممكن تأثر على اولادنا.

انشطة لتنمية مهارات طفلك

الهدف:
1-  تنمية القدرة على التركيز و الانتباه.
2-  تنمية القدرة على التمييز البصري .
3-  تنمية القدرة على التعرف على الأشياء والحيوانات.

4-  تنمية القدرة على مطابقة الأشكال المتماثلة تماما فى الشكل.